السلام عليكم
بين فترة و الثانية تنتشر صور غريبة على شبكة الانترنت و تكون مرفقة بقصص أكثر غرابة
و أحيانا بدون قصد البعض منا يساهم في نشر هذه الصور بدون التأكد من صحتها
لدلك أرضت أن أضع هدا الموضوع للتنبيه والحدر واليكم بعض النمادج :
كدبة الهيكل البشري العملاق
تناقلت بعض المواقع على شبكة الانترنت أخيراً، صورة مركبة تظهر هيكلاً عظمياً بشرياً عملاقاً مع تعليقات تزعم أنه اكتشف في صحراء الربع الخالي في المملكة العربية السعودية، وأنه يعود لإنسان من قوم عاد وهدا هو العنوان [ اكتشاف هيكل عظمي بشري عملاق في السعوية ]
لكن سرعان ما تكشفت حقيقة الخدعة الماكرةالتي تعرض لها الموقع حيث تبين بعد البحث في مصدر الصورة أنها ليست سوى صورة مركبة شارك بها صاحبها في مسابقة للتلاعب بالصور
بواسطة برنامج [ فوتوشوب ] الشهير
وتبين ايضاً ان الصورة الأصلية قبل المعالجة التقطت في موقع حفريات اثرية في نيويورك
من قبل فريق في معهد كورنيل لابحاث الباليونتولوجيا بعد العثور على هيكل عظمى لفيل [ ماموث ] عملاق أميركي من نوع [ ماستودون ]
ومن الواضح ان المتسابق البارع في فنون معالجة الصور دمج صورة أخرى مكبرة، لهيكل عظمي بشري مكان عظام الفيل في الصورة الأصلية لكن المقارنة بين الجزء السفلي في الصورتين توضح تماماً أن صورة الهيكل البشري العملاق مركبة
!! تتذكرون صورة الجني في الكهف !!
في الإمارات البعض قالوا ان هالمخلوق الغريب موجود في جبال راس الخيمة
وفي الاحساء (المملكة العربية السعودية) قالو ان هالجني موجود بجبل قارة
وقالو كثير من الكلام واللي انا وحدة من الناس صدقته .. يقولون ان اللي صور هالصورة يده انشلت
واللي حمّض الفلم (اخرج الصورة) صابه العمى .. واللي مادري مين أصابه كدا.....
أثار الخبر الذي نشرحول شائعة الفتاة العمانية التي مسخت ردود أفعال واسعة في كل أنحاء العالم
وبخصوص هده القصة يتراجع الموقع تماماً عن القصة التي نقلناها
ويكاد يجزم بأنها كاذبة تماماً ويعتذر لكل المسلمين في العالم ويدين هذا السلوك الشائن والذي لا يشبه أخلاق المسلمين الذين نشروا هذا وبفعلتهم هذه يجعلون الناس يتشككون في مصداقية الأخبار التي تنشر علي النات هذا بالإضافة لم أثارته القصة من بلبلة في كل أنحاء العالم
أن الصور التي نشرت وزعموا أنها لفتاة عمانية مسخت
ماهي ألا مجسمات لتخيلات علمية بتناسخ البشر مع الحيوانات
باستخدام تقنيات الاستنساخ والتقنية الحيوية
وهي منشورة علي مواقع معارض علي شبكة الإنترنت
قد يكون الدافع وراء اختلاق هذه القصه هو النصح والعظه
!! ولكن الغاية لا تبرر الوسيلة !!